responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 153


قال الجاحظ : " من كنت مولاه فعلي مولاه ومن كنت وليه فعلي وليه " شركه فيه سعد بن معاذ .
قلنا : هذا خلاف الإجماع ، إذ لم يسغ لبشر أن يقول : كل ما كان الرسول أولى به فسعد أولى به ، وإن أريد النصرة فلا يصح أن يقال : كل من كان النبي ناصره فسعد ناصره .
اعترض المخالف بمنع صحة الحديث ودعوى العلم الضروري به ممنوعة لمخالفتنا .
قلنا : قد شرط المرتضى في قبول الضروري عدم سبق شبهة تمنع من اعتقاده وهو حق فإن اعتقاد أحد الضدين يمنع من اعتقاد الآخر ، والمخالف تمكنت في قلبه الشبهة فمنعته من ذلك .
قالوا : نجد الفرق بينه وبين الوقائع العظام .
قلنا : يجوز التفاوت في الضروريات .
قالوا : لم ينقله مسلم والبخاري والواقدي .
قلنا : عدم نقلهم لا يدل على بطلانه ، ولو نقلت الرواة كل خبر لم يختلفوا في خبر أصلا .
قالوا : لم يكن علي حاضرا يوم الغدير ، بل كان في اليمن . [1]



[1] ومنهم النبهاني واقتدى به الجيهان الوهابي . أقول : هذا يدل على غزارة علمهما وكثرة اطلاعهما بالتاريخ ! ويا ليت إنهما يذكران اسم المؤرخ الذي ذكر أن عليا عليه السلام كان يوم الغدير في اليمن ، والتاريخ يحدثنا أن عليا عليه السلام لقي رسول الله صلى الله عليه وآله محرما فقال له النبي صلى الله عليه وآله : " حل كما حل أصحابك ، فقال عليه السلام : إني قد هللت بما أهل به رسول الله صلى الله عليه وآله " . فبقي على إحرامه ونحر رسول الله صلى الله عليه وآله عنه وعن علي عليه السلام . وقال المؤرخون وأصحاب السير : وأما الذين حجوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فكانوا أكثر من مائة وأربعة وعشرين ألف كالمقيمين في مكة والذين أتوا من اليمن مع علي عليه السلام وأبي موسى . راجع : الكامل لابن الأثير : 2 / 206 ، السيرة الحلبية : 3 / 283 ، سيرة زيني دحلان : 3 / 3 ، تاريخ الخلفاء لابن الجوزي - الجزء الرابع - ، تذكرة الخواص : 18 ، دائرة المعارف لفريد وجدي : 3 / 542 ، هامش الغدير : 1 / 9 .

153

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست