نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 149
إن قيل : فإذا خرج عن عمومه حال الحياة ، فليخرج ما بعدها إلى آخر ولاية عثمان . قلنا : إنما أخرجنا من العموم حياة الموصي للعرف ، أما بعدها فلا رافع للعموم . إن قيل : لولا ثبوت عموم الولاية لبطل قول عمر : أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة . قلنا : التهنية في الحال تقتضي ثبوت الاستحقاق في الحال لا ثبوت الأمر والنهي في الحال . وقد استأذن حسان بن ثابت في ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقول فيه ، فأذن له ، فقال : يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم وأسمع بالنبي مناديا فقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا إلهك مولانا وأنت نبينا * ولن تجدن منا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا وقد أسند ذلك إلى حسان سبط ابن الجوزي في " الخصائص " والفقيه حميد في " المحاسن " .
149
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 149