responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 143


قلنا : الخلافة حقه فله التوصل إليها بما يمكنه .
قالوا : بويع أبو بكر ولم يدع أحد لعلي عليه السلام نصا .
قلنا : جاء من وجوه ذكر البخاري والأصفهاني وغيرهما .
قالوا : طلبت الأنصار منهم أميرا ومنهم أميرا فلا نص .
قلنا : علي عليه السلام لم يحضرهم فيدعيه ، بل كان مشغولا بمصيبة النبي صلى الله عليه وآله فسارع غيره إلى فرجة خلافته ، وما أحسن قول بعضهم في يوم السقيفة :
حملوها يوم السقيفة أثقالا * تخف الجبال وهي ثقال ثم جاءوا من بعدها يستقيلون * وهيهات عثرة لا تقال قالوا : جهل الأول والصحب الوصية لعلي عليه السلام .
قلنا : فكيف نقلوها في صحاحهم عن النبي صلى الله عليه وآله ؟ وإنما ذلك لجحودهم بعد عرفانهم كما قال تعالى في الكفار : * ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ) * [1] والمعترفون بوجود حديث الغدير وهم الجل والجمهور كما عرفته في كتبهم طعنوا بما هو أوهن من بيت العنكبوت في دلالته لما لم يتمكنوا من الطعن في متنه .
فرواه أحمد بن حنبل في " مسنده " بطرق ثمانية : علي بن أبي طالب ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وشعبة ، وأبي الطفيل ، وبريدة ، والفضل ، وعبد الله بن الصقر .



[1] سورة النمل : 14 .

143

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست