نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 28
حكم الرفع ، إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك [1] . وقال السويدي البغدادي في كتابه سبائك الذهب : الذي اتفق عليه العلماء أن المهدي هو القائم في آخر الوقت ، وأنه يملأ الأرض عدلا ، والأحاديث في ظهوره كثيرة [2] . وقال الشيخ أبو عبد الله جعفر بن محمد الإدريسي الحسني الكتاني في كتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر [3] : قد نقل غير واحد عن الحافظ السخاوي أنها متواترة يعني أحاديث المهدي عليه السلام ، والسخاوي ذكر ذلك في فتح المغيث . قال : وفي تأليف لأبي العلاء إدريس بن محمد بن إدريس الحسني العراقي في المهدي هذا ، أن أحاديثه متواترة أو كادت ، وجزم بالأول غير واحد من الحفاظ النقاد . وبالجملة : فإنكار المهدي وإنكار خروجه أمر عظيم لا ينبغي التفوه به ، بل ربما أفضى بصاحبه إلى الكفر والخروج عن الملة والعياذ بالله تعالى . وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، شيخ علماء نجد والحجاز في هذا العصر ، ومعتمدهم في علوم الشرع المطهر : أما من أنكر ذلك يعني نزول عيسى وخروج الدجال والمهدي وزعم أن نزول المسيح بن مريم ووجود المهدي إشارة إلى ظهور الخير ، وأن وجود
[1] راجع : الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليه السلام عند أهل السنة 2 / 71 72 : 113 114 . [2] سبائك الذهب : 78 . [3] انظر : نظم المتناثر من الحديث المتواتر المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليه السلام عند أهل السنة 2 / 194 : 144 145 .
28
نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 28