نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 25
وشيخ الإسلام إبراهيم بن محمد الجويني الشافعي في فرائد السمطين [1] . والحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة [2] . واعتمده بعض أهل العلم كابن حجر الشافعي ، ويحيى بن محمد الحنبلي وأفتيا بمدلوله ، كما مر آنفا . وكذا الشيخ العلامة محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في لوائح الأنوار البهية [3] فإنه قال : قد روى الإمام الحافظ ابن الإسكافي بسند مرضي إلى جابر بن عبد الله رضي الله عنه إلى آخره ، وأورده البرزنجي الشافعي في الإشاعة [4] . فظهر بذلك ما في دعوى بعضهم من الحكم بوضع الحديث ورمي ابن الإسكافي به ، والله المستعان . وثانيهما : إجماع أهل الإسلام قاطبة ، واتفاقهم على مر الأعصار والأعوام على خروج المهدي المنتظر عليه الصلاة والسلام ، حتى عد ذلك من ضروريات الدين كما صرح به شيخ الإسلام البهائي ، وهو اتفاق قطعي منهم ، لا يشوبه شك ولا يعتريه ريب ، اللهم إلا من شذ ، ممن لا يعتد بخلافه ، ولا يلتفت إليه ، ولا تكون مخالفته قادحة في حجية
[1] فرائد السمطين 2 / 334 ح 585 . [2] ينابيع المودة 3 / 295 ح 1 و ص 383 ح 1 ، وفيه " أنكر " بدل " كذب " ، الحاوي للفتاوي ، المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليه السلام عند أهل السنة 1 / 392 . [3] انظر : لوائح الأنوار البهية وسواطع الأسرار الإلهية المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليه السلام عند أهل السنة 2 / 21 . [4] الإشاعة في إشراط الساعة المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي عليه السلام عند أهل السنة 1 / 505 : 112 .
25
نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 25