نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 13
قال : " حدثت عن الشافعي " فهو على هذا منقطع . على أن جماعة رووه عن يونس ، قال : " حدثنا الشافعي " والصحيح أنه لم يسمعه منه . قال : وأبان بن صالح صدوق وما علمت به بأسا ، لكن قيل : إنه لم يسمع من الحسن ، ذكره ابن الصلاح في أماليه . وذكر الشيخ تقي الدين ابن تيمية في منهاج السنة : أن هذا الحديث ضعيف [1] 4 . قال : وقد اعتمد أبو محمد ابن الوليد البغدادي وغيره عليه ، وليس مما يعتمد عليه ، ورواه ابن ماجة ، عن يونس ، عن الشافعي ، والشافعي رواه عن رجل من أهل اليمن يقال له محمد بن خالد الجندي ، وهو ممن لا يحتج به ، وليس في مسند الشافعي ، وقد قيل : إن الشافعي لم يسمعه من الجندي ، وإن يونس لم يسمعه من الشافعي . انتهى . وقال ابن قيم الجوزية في كتابه المنار المنيف في الصحيح والضعيف : قد اختلف الناس في المهدي على أربعة أقوال : أحدها : أنه المسيح بن مريم ، وهو المهدي على الحقيقة ، واحتج أصحاب هذا بحديث محمد بن خالد الجندي المتقدم ، وقد بينا حاله وأنه لا يصح [2] . وقال الإمام الصغاني : موضوع ، كما في الفوائد المجموعة
[1] منهاج السنة 4 / 211 . [2] المنار المنيف في الصحيح والضعيف المطبوع ضمن موسوعة الإمام المهدي 7 عند أهل السنة 1 / 289 148 .
13
نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 13