نام کتاب : الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد مصطفى الموسوي جلد : 1 صفحه : 77
وأجرى إلى عتبة جاهدا * ولو كان كالذهب الأحمر ولا أنثني عن بني هاشم * وما اسطعت في الغيب والمحضر فإن قبل العتب مني له * وإلا لويت له مشفري فهذا جوابك هل سمعت ؟ وأما أنت يا وليد فوالله ما ألومك على بغض علي عليه السلام وقد جلدك ثمانين في الخمر وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا وأنت الذي سماه الله الفاسق ، وسمى عليا المؤمن حيث تفاخرتما فقلت له : أسكت يا علي ! فأنا أشجع منك جنانا وأطول منك لسانا ، فقال لك على : أسكت يا وليد ! فأنا مؤمن وأنت فاسق ، فأنزل الله تعالى في موافقة قوله : أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون . ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا . . ويحك يا وليد مهما نسيت فلا تنس قول الشاعر فيك وفيه : أنزل الله والكتاب عزيز * في علي وفي الوليد قرآنا فتبو الوليد إذ ذاك فسقا * وعلى مبوء إيمانا ليس من كان مؤمنا عمرك الله * كمن كان فاسقا خوانا سوف يدعى الوليد بعد قليل * وعلي إلى الحساب عيانا فعلي يجزى بذلك جنانا * ووليد يخزى بذاك هوانا رب جسد لعقبة بن أبان * لا بس في بلادنا تبانا وما أنت وقريش ؟ إنما أنت علج من أهل صفوريه . وأقسم بالله لأنت أكبر في الميلاد وأسن مما تدعى إليه ، وما أنت يا عتبة فوالله ما أنت بحصيف فأجيبك ، ولا عاقل فأحاورك وأعاتبك ، وما عندك خير يرجى ، ولا شر
77
نام کتاب : الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد مصطفى الموسوي جلد : 1 صفحه : 77