responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة في أحاديث الفريقين نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 21


2 - وعنه ( صلى الله عليه وآله ) : ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل [1] .
اذن مقتضى الحديث أن ما يجرى عليهم يجرى على هذه الأمة والرجعة من الأمور التي جرت عليهم ، فتجري على هذه الأمة أيضا .
أضف إلى ذلك ورود نصوص - من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) . بتحقق الرجعة - في المستقبل - فما المانع من قبولها ؟ وما المحذور الذي يترتب عليه بعد ما كانت أصل الفكرة واضحة وممكنة وقامت الأدلة والشواهد عليها ! فليكن هذا مثل بعض ما يعتقده أهل السنة - أصولا وفقها - اعتمادا على بعض رواياتهم - كروية الله تعالى والاعتقاد بعدم عصمة الأنبياء بل وصدور الذنب والمعصية عنهم وان النبي ترك الأمة سدى ولم ينصب لهم إماما و . . .
الرجعة والقيامة :
قال الطباطبايي : " إذا تصفحت وجدت شيئا كثيرا من الآيات ورد تفسيرها عن أئمة أهل البيت تارة بالقيامة وأخرى بالرجعة وثالثة بالظهور وليس ذلك الا لوحدة وسنخية بين هذه المعاني ، والناس لما لم يبحثوا عن حقيقة يوم القيامة ولم يستفرغوا الوسع في الكشف عما يعطيه القرآن من هوية هذا اليوم العظيم تفرقوا في أمر هذه الروايات ، فمنهم من طرح هذه الروايات وهي مآت وربما زادت على خمس مأة رواية في أبواب متفرقة .
ومنهم من أولها على ظهورها - ظاهرها - وصراحتها ومنهم - وهم أمثل طريقة - من ينقلها ويقف عليها من غير بحث .
وغير الشيعة وهم عامة المسلمين وان أذعنوا بظهور المهدي ( عليه السلام ) ورووه بطرق



[1] سنن الترمذي ، 5 ، 26 - الرقم 2641 - انظر مستدرك الحاكم ، 1 ، 129 - انظر مصادره في كتاب الشيعة والرجعة ، 2 ، 54 .

21

نام کتاب : الرجعة في أحاديث الفريقين نویسنده : الشيخ نجم الدين الطبسي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست