ز - وذاك مخلد بن الضحاك قد مات خاله ثم استعاد حياته واستشهد بعد ذلك ، عام 122 ه . ح - وهذه رؤبة ابنة بيجان فإنها استعادت حياتها بعد موتها كما قاله المغيرة بن حذف . ط - وهذا رجل من جهينة مات في الجاهلية ثم أحياه الله وأدرك الاسلام ، كما رواه عامر بن شراحيل - الثقة العالم - عندهم . ى - وذاك شهيد مقتول في الحرب ، أحياه الله لينصر آخاه الذي وقع في حصر العدو ، فينقذه ويقتل عدوه ثم يرجع ميتا كما نقله يزيد بن سعيد الثقة العابد عندهم . ك - وهذا ميت يخرج من قبره وهو متأجج بالنار كما رواه عبد الله بن شوذب وأبو يحيى المدني المقبول عندهم . ل - وهذا مجاهد شهيد ، أحياه الله فأخبر من حوله بما شاهده ثم مات ، كما رواه حمزة بن العباس الثقة عندهم . وعليه : ان من يراجع كتب أهل السنة يراها مليئة بالشواهد والأدلة على الرجعة في هذه الأمة ولا مضايقة في التعبير ، فإنهم أحرار في أن يعبروا عن هذه النماذج من الحياة بعد الموت ، بما شاؤوا وبما يحلو لهم أنفسهم ، ولكن الواقع هو أن هذه من أبرز مصاديق الرجعة . فان كان الاعتقاد بها من مقولات الجاهلية - كما يتفوه به ابن الأثير - فهؤلاء الثقات من رواه السنة بمن فيهم من التابعين والصحابة ومن نساء النبي يرون ويصدقون بمقالات الجاهلية فليست الشيعة الإمامية هي الوحيدة في هذا الحقل . شاب أنصاري يعود إلى الحياة : 1 - روى ابن أبي الدنيا بسنده إلى انس بن مالك قال : عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات ، فأغمضناه ومددنا عليه الثوب ، فقال بعضنا لأمه : احتسبيه ! قالت : وقد مات ! قلنا نعم . قالت : أحق ما تقولون ؟ قلنا : نعم .