ابن منظور : أقول ومكحول هذا : ان كان الأزدي البصري [1] فهو ثقة عند يحيى بن معين وغيره وان كان أبا أيوب الدمشقي الكابلي فهو من أفقه أهل الشام ، وان كان البيروتي : فهو ثقة من أئمة الحديث وان كان ابن الفضل فقد سكتوا عنه . العودة إلى الحياة في أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) : يحدثنا التاريخ وكتب الأحاديث والرجال عمن أحياه الله بعد موته في هذه الأمة - و وردت بذلك نصوص صحيحة وبأسانيد لا يتأمل الباحث - على مبناهم - في صحتها . وهذه هي عبارة أخرى عن الرجعة وان أبوا أن يسموها بهذا الاسم وسموها : " من عاش بعد الموت " . الف - فهذا زيد بن خارجه يتكلم بعد موته ولم يتردد أحد - كما قيل - في تحقق هذه القصة فهو الرجل الخزرجي الأنصاري الذي شهد بدرا وتوفي أيام عثمان وقد تكلم بعد الموت - كما في الاستيعاب والإصابة وأسد الغابة وعشرات الكتب - ولم يختلف فيه أحد ، بل روى ذلك عن كثير ين منهم : انس بن مالك . ب - وذاك شاب من الأنصار يعود إلى الحياة كما عن انس . ج - وذلك ثالث عاد إلى الحياة كما حدث به ربيعة بن كلثوم البصري الذي وصفه ابن حجر بأنه صدوق . د - وهذا رجل من الأنصار تكلم بعد موته - كما نقله الزهري - عن سعيد بن المسيب . ه - وذاك رجل من قتلى مسيلمة الكذاب - يتكلم بعد مقتله - كما رواه حصين السلمي ، الثقة - عندهم - و - وهذا ربعي بن خراش قد مات اخوه ثم تكلم بعد موته وقد أيدت القصة بتصديق - كما قالوا - عائشة .