نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 75
والصادق ( عليهما السلام ) [1] ، وروي أنه خدم الإمام الباقر ( عليه السلام ) 18 سنة [2] ، وبقي ملازما للإمام الصادق ( عليه السلام ) حتى توفي في أيامه سنة 128 ه [3] . والروايات عن أئمة الهدى ( عليهم السلام ) تدل على صدقه وأمانته وجلالته ، وأن عنده الكثير من أسرارهم ( عليهم السلام ) ، فقد روي في الصحيح بالإسناد عن الحسين بن أبي العلاء وزياد بن أبي الحلال ، عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : رحم الله جابر الجعفي ، كان يصدق علينا [4] . وعن يونس بن عبد الرحمن : أن علم الأئمة ( عليهم السلام ) انتهى إلى أربعة أحدهم جابر [5] . وعن ذريح المحاربي ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن جابر الجعفي ، فقال لي ( عليه السلام ) : ( يا ذريح دع ذكر جابر ، فإن السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنعوا - أو قال - أذاعوا ) [6] . إذن فالرجل من الثقات الأجلاء ، وقد شهد له بذلك أعلام الطائفة ، كابن قولويه ، وعلي بن إبراهيم ، والشيخ المفيد في رسالته العددية ، وابن الغضائري على ما حكاه العلامة عنه ، وقد مر ما يؤيد جلالته وثقته وكونه من أوعية العلم فيما تقدم بمصادر العامة .
[1] رجال الشيخ : 111 / 6 و 163 / 30 . ومستدركات علم الرجال 2 : 106 عن المناقب لابن شهرآشوب . [2] مستدركات علم الرجال 2 : 105 و 107 عن أمالي الشيخ الطوسي . [3] رجال النجاشي : 128 / 332 . [4] رجال الكشي : 191 / 336 . ومنتهى المقال 2 : 214 . [5] رجال الكشي : 485 / 917 . [6] قاموس الرجال 2 : 534 .
75
نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 75