نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 7
المقدمة الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على الحبيب المصطفى الأمين وآله الهداة الميامين وصحبهم المتقين . وبعد : إن أنباء الغيب وحوادث المستقبل وما سيقع من الفتن والملاحم وعلامات الظهور وأشراط الساعة وغيرها تعد من المسائل التي أولاها المحدثون أهمية خاصة ، ذلك لأن الكتاب الكريم والسنة المباركة يدلان على أن الموت ليس هو النتيجة النهائية لرحلة الروح والبدن في هذا الكون ، بل هو نافذة تطل على حياة جديدة وعوالم مختلفة * ( أيحسب الانسان أن يترك سدى * ألم يك نطفة من مني يمنى * ثم كان علقة فخلق فسوى * فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى * أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) * [1] . روى سعد بن عبد الله الأشعري بالإسناد عن بريدة الأسلمي ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( كيف أنت إذا استيأست أمتي من المهدي ، فيأتيها مثل قرن الشمس ، يستبشر به أهل السماء وأهل الأرض ؟ فقلت : يا رسول الله بعد الموت ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : والله إن بعد الموت هدى وإيمانا ونورا . قلت :