responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 69


وعلامات الظهور يجد مزيدا من الأحاديث والأخبار تشير إلى أن الإمام المهدي ( عليه السلام ) والممهدين له يقاتلون بني أمية وآل أبي سفيان وبني العباس وغيرهم من الأسر والبيوتات الغابرة [1] ، فلعل ذلك يوحي إلى عودتهم إلى الحياة الدنيا ، للاقتصاص منهم .
ويشير إلى هذا المعنى ما نقله ابن أبي الحديد ، وفقا لرأي الشيعة الإمامية ، عند شرحه لقول أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في إخباره عن ظهور الإمام صاحب الزمان ( عليه السلام ) قال : ( يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما ورفاتا ) .
قال ابن أبي الحديد : فإن قيل ممن يكون من بني أمية في ذلك الوقت موجودا حتى يقول ( عليه السلام ) في أمرهم ما قال من انتقام الرجل منهم ، حتى يودوا لو أن عليا ( عليه السلام ) كان المتولي لأمرهم عوضا عنه ؟
قيل : أما الإمامية فيقولون بالرجعة ، ويزعمون أنه سيعاد قوم بأعيانهم من بني أمية وغيرهم إذا ظهر إمامهم المنتظر ، وأنه يقطع أيدي أقوام وأرجلهم ، ويسمل عيون بعضهم ، ويصلب قوما آخرين ، وينتقم من أعداء آل محمد ( عليهم السلام ) المتقدمين والمتأخرين [2] .
ومما يدل على الرجعة من أحاديث أشراط الساعة عند العامة ما رواه الشيخ يوسف بن يحيى الشافعي عن الثعلبي في تفسيره ، قال : إن المهدي يسلم على أهل الكهف ، فيحييهم الله عز وجل [3] .



[1] راجع عقد الدرر ، للمقدسي الشافعي : 76 و 80 و 110 دار النصايح - قم .
[2] شرح بن أبي الحديد 7 : 58 - 59 .
[3] عقد الدرر ، للمقدسي الشافعي : 192 .

69

نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست