responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 41


أنها نزلت في الرجعة [1] ، ولا يخفى أنها لا تستقيم في إنكار البعث ، لأنهم ما كانوا يقسمون بالله بل كانوا يقسمون باللات والعزى ، ولأن التبيين إنما يكون في الدنيا لا في الآخرة [2] .
خامسا : قوله تعالى : * ( كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ) * [3] .
قال ابن شهرآشوب : ( هذه الآية تدل على أن بين رجعة الآخرة والموت حياة أخرى ، ولا ينكر ذلك لأنه قد جرى مثله في الزمن الأول ، قوله في قصة بني إسرائيل : * ( ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم ) * ، وقوله في قصة عزير أو أرميا : * ( أو كالذي مر على قرية ) * ، وقوله في قصة إبراهيم : * ( رب أرني كيف تحيي الموتى ) * ) [4] .
وقال الشيخ الحر العاملي : وجه الاستدلال بهذه الآية أنه أثبت الإحياء مرتين ، ثم قال بعدها * ( ثم إليه ترجعون ) * والمراد به القيامة قطعا ، والعطف - خصوصا بثم - ظاهر في المغايرة ، فالإحياء الثاني إما في الرجعة أو نظير لها ، وبالجملة ففيها دلالة على وقوع الإحياء قبل القيامة [5] .
سادسا : قوله تعالى : * ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض



[1] الكافي 8 : 50 / 14 . وتفسير القمي 1 : 385 . وتفسير العياشي 2 : 259 / 26 . والاعتقادات ، للصدوق : 62 .
[2] الايقاظ من الهجعة ، للعاملي : 76 .
[3] سورة البقرة 2 : 28 .
[4] متشابه القرآن 2 : 97 . والآيات من سورة البقرة 2 : 243 ، 259 ، 260 على التوالي .
[5] الايقاظ من الهجعة ، للحر العاملي 8 : 84 .

41

نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست