وفي كمال الدين للصدوق قدس سره ص 668 : ( عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل : اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، قال : يحييها الله عز وجل بالقائم بعد موتها - بموتها كفر أهلها - والكافر ميت ) . ( ونحوه في الكافي : 8 / 267 ) وفي الغيبة للنعماني ص 24 : عن الإمام الصادق عليه السلام ( إنما الأمد أمد الغيبة . فإنه أراد عز وجل يا أمة محمد أو يا معشر الشيعة : لا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد ) . وفي الغيبة للطوسي ص 175 ، عن ابن عباس : ( يعني يصلح الأرض بقائم آل محمد صلى الله عليه وآله من بعد موتها ، يعني من بعد جور أهل مملكتها ) وفي معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام 4 / 362 : عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام قال لعمته حكيمة : ( يا عمتا بيتي الليلة عندنا ، فإنه سيولد الليلة المولود الكريم على الله عز وجل الذي يحيي الله عز وجل به الأرض بعد موتها ) . وفي مفردات الراغب ص 16 : ( وقوله تعالى : اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، عبارة عن كل تكوين بعد إفساد . وعود بعد بدء ، ولذلك قال بعض المفسرين يعنى به تليين القلوب بعد قساوتها ) . وفي تفسير القرطبي : 17 / 252 : ( قوله تعالى : اعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ، أي يحيي الأرض الجدبة بعد موتها بالمطر . وقال صالح المري : المعنى يلين القلوب بعد قساوتها . وقال جعفر بن محمد : يحييها بالعدل بعد الجور ) . * * ( 4 ) في أمالي الصدوق قدس سره ص 731 : ( حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن سالم ، عن أبيه ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن سعد الخفاف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عبد الله بن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء السابعة ومنها إلى سدرة المنتهى ، ومن