مع القائم في فسطاطه ، لا ، بل كان كالضارب بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله بالسيف ) . ورواه في كمال الدين ص 338 والقاضي النعمان في شرح الأخبار : 3 / 571 وفي الغيبة للطوسي رحمه الله ص 459 : ( عنه ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون قال : أعرف إمامك فإنك إذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الامر أو تأخر ، ومن عرف إمامه ثم مات قبل أن يرى هذا الأمر ثم خرج القائم عليه السلام كان له من الأجر كمن كان مع القائم في فسطاطه ) . * * ( 3 ) في الكافي : 1 / 175 : ( محمد بن الحسن ، عمن ذكره ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان ، عن زيد الشحام قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإن الله اتخذه نبياً قبل أن يتخذه رسولاً ، وإن الله اتخذه رسولاً قبل أن يتخذه خليلاً ، وإن الله اتخذه خليلاً قبل أن يجعله إماماً ، فلما جمع له الأشياء قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً ، قال : فمن عظمها في عين إبراهيم قال : قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ؟ قال : قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . قال : لا يكون السفيه إمام التقي ) . وفي الكافي : 8 / 146 : ( يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس ، وهو الحق ، إن الله اتخذ محمداً صلى الله عليه وآله عبداً قبل أن يتخذه نبياً ، وإن علياً عليه السلام كان عبداً ناصحاً لله عز وجل فنصحه ، وأحب الله عز وجل فأحبه ، إن حقنا في كتاب الله بيِّن ، لنا صفو الأموال ولنا الأنفال ، وإنا قومٌ فرض الله عز وجل طاعتنا ، وإنكم تأتمون بمن لا يعذر الناس بجهالته . وقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية ، عليكم بالطاعة فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام . ثم قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال في مرضه الذي توفي فيه : ادعوا لي خليلي ، فأرسلتا إلى أبويهما ، فلما جاءا أعرض بوجهه وقال : ادعوا لي خليلي ، فقالا : قد رآنا لو أرادنا لكلمنا ، فأرسلتا إلى علي عليه السلام فلما جاء أكب عليه يحدثه ويحدثه حتى إذا فرغ لقياه فقالا : ما حدثك ؟ فقال : حدثني بألف باب من العلم يفتح كل باب إلى ألف باب ) . * *