التعليقات ( 1 ) في الخصال للصدوق رحمه الله ص 437 : ( حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي ، وسعيد بن عبد الله قالا : حدثنا أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسن الأول عليه السلام ، عن أبيه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : عشرة يفتنون أنفسهم وغيرهم : ذو العلم القليل يتكلف أن يعلم الناس كثيراً . والرجل الحليم ذو العلم الكثير ليس بذي فطنة . والذي يطلب ما لا يدرك ولا ينبغي له . والكاد غير المتئد . والمتئد الذي ليس له مع تؤدته علم . وعالم غير مريد للصلاح . ومريد للصلاح وليس بعالم . والعالم يحب الدنيا . والرحيم بالناس يبخل بما عنده . وطالب العلم يجادل فيه من هو أعلم ، فإذا علمه لم يقبل منه ) . * * ( 2 ) في مزار ابن المشهدي رحمه الله ص 586 : ( زيارة أخرى له عليه السلام : إذا وصلت إلى حرمه بسر من رأى فاغتسل والبس أطهر ثيابك ، وقف على باب حرمه عليه السلام قبل أن تنزل السرداب ، وزر بهذه الزيارة وقل : السلام عليك يا خليفة الله وخليفة آبائه المهديين . السلام عليك يا وصي الأوصياء الماضين . السلام عليك يا حافظ أسرار رب العالمين . السلام عليك يا بقية الله من الصفوة المنتجبين . . . إلى آخرها . وقد تقدمت برواية أخرى من المزار لابن المشهدي رحمه الله في موضوع ( معرفة الإمام المهدي عليه السلام بالنورانية ) . ( 3 ) في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رحمه الله ص 842 : ويستحب أن يدعى فيها بهذا الدعاء : ( اللهم بحق ليلتنا ومولودها ، وحجتك وموعودها ، التي قرنت إلى فضلها فضلك ، فتمت كلمتك صدقاً وعدلاً ، لا مبدل لكلماتك ، ولا معقب لآياتك ، نورك المتألق ، وضياؤك المشرق ، والعلم النور في طخياء الديجور ، الغائب المستور ، جل مولده ، وكرم محتده ، والملائكة شهده ، والله ناصره ومؤيده ، إذا آن ميعاده ، والملائكة أمداده ، سيف الله الذي لا ينبو ، ونوره الذي لا يخبو ، وذو الحلم الذي لا يصبو ، مدار الدهر ونواميس العصر ، وولاة الأمر ، والمنزل عليهم ما يتنزل في ليلة القدر ، وأصحاب الحشر والنشر ، تراجمة وحيه ، وولاة أمره ونهيه .