دنياكم عندي لأهون من ورقة في فم جرادة تقضمها ! ما لعلي ولنعيم يفنى ولذة لا تبقى ؟ ! نعوذ بالله من سبات العقل وقبح الزلل وبه نستعين ) . * * ( 7 ) قال الشيخ البهائي رحمه الله في الحبل المتين ص 7 : ( في معرفة من اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم وهم على ما حكاه الكشي ثمانية عشر رجلاً ، ستة منهم من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله صلى الله عليه وآله وهم : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد العجلي ، وأبو نصر الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم . وقال بعضهم أبو بصير ليث المرادي مكان أبي نصر الأسدي ، وستة منهم من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام وهم : جميل بن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عثمان ، وأبان بن عثمان . وزعم بعضهم أن أفقه هؤلاء جميل بن دراج . وستة منهم من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن صلى الله عليه وآله وهم : يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر . وقال بعضهم مكان الحسن فضالة بن أيوب . وقال بعضهم : مكان فضالة عثمان بن عيسى . وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن ، وصفوان بن يحيى ) . * * ( 8 ) في عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 9 : ( حدثنا أبي رضي الله عنه قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن جامع الحميري ، عن أحمد بن هلال العبرتائي ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال قال لي : لا بد من فتنة صماء صيلم تسقط فيها كل بطانة ووليجة ، وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي ، يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض ، وكل حرَّى وحران ، وكل حزين لهفان ، ثم قال : بأبي وأمي سمي جدي ، شبيهي وشبيه موسى بن عمران عليه السلام عليه جيوب النور تتوقد بشعاع ضياء القدس ! كم من حرى مؤمنة وكم مؤمن متأسف حيران حزين عند فقدان الماء المعين ! كأني بهم آيس ما كانوا قد نودوا نداء يسمع من بعد كما يسمع من قرب ، يكون رحمةً على المؤمنين وعذاباً على الكافرين ! ) . ورواه في الإمامة والتبصرة ص 114 .