وفي الخرائج والجرائح : 2 / 688 : ( ومنها ما قال أبو هاشم : سمعته يقول : من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل : ليتني لا أؤاخذ إلا بهذا ! فقلت في نفسي : إن هذا لهو الدقيق ، وينبغي للرجل أن يتفقد من نفسه كل شئ . فقال : صدقت يا أبا هاشم إلزم ما حدثتك به نفسك ، فإن الشرك في الناس أخفى من دبيب النمل على الصفا ، أو قال : الذر على الصفا ، في الليلة الظلماء ) . وفي مصنف ابن أبي شيبة : 7 / 88 : من خطبة للنبي صلى الله عليه وآله قال : ( أيها الناس ، اتقوا هذا الشرك ، فإنه أخفى من دبيب النمل ، فقال له من شاء أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله ؟ قال قولوا : اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً نعلمه ، ونستغفرك لما لا نعلم ) . * * ( 4 ) في من لا يحضره الفقيه : 4 / 357 : ( يا علي من خاف الله عز وجل خاف منه كل شئ ، ومن لم يخف الله عز وجل ، أخافه الله من كل شئ ) . وفي بحار الأنوار : 75 / 270 : عن الإمام الصادق عليه السلام يقول : من أخرجه الله من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه بلا بشر ، ومن خاف الله خاف منه كل شئ ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شئ ، ومن رضي من الله باليسير من المعاش رضي الله عنه باليسير من العمل ، ومن لم يستح من طلب الحلال وقنع به ، خفت مؤونته ونعم أهله ، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه وأنطق به لسانه ، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها وأخرجه من الدنيا سالماً إلى دار السلام ) . وفي الجواهر السنية للحر العاملي ص 361 : ( وروى الحافظ البرسي قال : ورد في الحديث القدسي عن الرب العلي أنه يقول : عبدي أطعني أجعلك مثلي : أنا حي لا أموت ، أجعلك حياً لا تموت ، أنا غني لا أفتقر ، أجعلك غنياً لا تفتقر . أنا مهما أشاء يكون ، أجعلك مهما تشاء يكون ) . وفي شجرة طوبى للحائري : 1 / 33 : ( قال الله عز من قائل : عبدي أطعني حتى أجعلك مثلي أقول للشئ كن فيكون تقول للشئ كن فيكون ، وفي الخبر العبودية جوهرة كنهها