responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 509


كانت شخصيته وسلوكه : قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . ( سورة المائدة : 15 - 16 ) فما لم يتبع رضوان ربه ، لا يجد الطريق إلى سبل السلام ! وأين تنتهي به سبل السلام ؟ هذا بحث آخر !
في هذا اليوم نستفيد من هذا الدعاء لمعرفة الإمام عليه السلام معرفة ابتدائية ، فواظبوا عليه جميعاً وأوصوا الناس أن يقرؤوه بعد صلاة الصبح .
وعندما تقرؤونه وجهوا فكركم القوي الذي توجهونه إلى المباحث العلمية العميقة فتفهمونها ، وجهوه إلى دقائق هذا الدعاء ولطائفه .
هذا الدعاء كنز معرفة ، وكل أدعية أهل البيت عليهم السلام كذلك ، وقد رواه السيد ابن طاووس وغيره مرسلاً ومسنداً ، وإن كانت مضامينه الغنية تغنيه عن الحاجة إلى بحث سنده ، فبحث السند كما يعرف أهله ، نحتاج اليه عندما لا يكون عندنا دليل على أن هذا الكلام صادر من أهل بيت الوحي عليهم السلام .
فاستمعوا بدقة لما يقوله : ( اللهم ربَّ النور العظيم ، وربَّ الكرسي الرفيع ، وربَّ البحر المَسْجُور ، ومُنَزِّلَ التوراة والإنجيل والزبور ، وربَّ الظلِّ والحَرُور ، ومُنزلَ الفرقان العظيم ، وربَّ الملائكة المقربين ، والأنبياء والمرسلين .
اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير ، وبملكك القديم ، يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون ، يا حيَُ قبل كل حي ، يا حيَاً بعد كل حي ، يا حيَاً لا إله إلا أنت .
اللهم بَلَّغْ مولانا الإمام الهادي المهدي ، القائم بأمر الله ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، في مشارق الأرض ومغاربها ، وسهلها وجبلها ، وبرها وبحرها ، عني وعن والديَّ وعن المؤمنين ، من الصلوات زنة عرش الله ، وعدد كلماته ، وما أحاط به علمه ، وأحصاه كتابه . . ) . ( المزار لابن المشهدي ص 663 ) ( 1 )

509

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست