responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 449


ألف حجة ثم قال : رب حجة لاتقبل . ومن زاره أو بات عنده ليله كمن زار الله تعالى في عرشه قلت : كمن زار الله في عرشه ؟ قال : نعم إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله تعالى أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين ، فأما الأولين فنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ، وأما الأربعة الآخرون فمحمد وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم ، ثم يمد المطمار فتقعد معنا زوار قبور الأئمة . ألا إن أعلاهم درجة وأقربهم حبوةً زوار قبر ولدي علي . قال مصنف هذا الكتاب رحمة الله عليه : معنى قوله عليه السلام : كان كمن زار الله تعالى في عرشه ليس بتشبيه ، لأن الملائكة تزور العرش وتلوذ به وتطوف حوله ، وتقول نزور الله في عرشه كما نقول : نحج بيت الله ونزور الله ، لأن الله تعالى ليس بموصوف بمكان ، تعالى عن ذلك علواً كبيرا ) .
. * * ( 2 ) في عيون أخبار الرضا عليه السلام : 1 / 294 : ( حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهما قالا : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : دخل دعبل بن علي الخزاعي رحمه الله علي موسى الرضا عليه السلام بمرو فقال له : يا بن رسول الله إني قد قلت فيك قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحداً قبلك . فقال عليه السلام : هاتها ، فأنشده :
مدارسُ آياتٍ خلتْ من تلاوةٍ * ومنزل وحي مقفر العرصات . . .
فلما بلغ إلى قوله :
أرى فيئهم في غيرهم متقسماً * وأيديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن الرضا عليه السلام وقال له : صدقت يا خزاعي .
فلما بلغ إلى قوله :
إذا وُتروا مدوا إلى واتريهم * أكفاً عن الأوتار منقبضات جعل أبو الحسن عليه السلام يقلب كفيه ويقول : أجل والله منقبضات !
فلما بلغ إلى قوله :
لقد خفت في الدنيا وأيام سعيها * وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي قال الرضا عليه السلام : آمنك الله يوم الفزع الأكبر .

449

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست