وفي نهاية ابن كثير : 10 / 245 : ( ثم دخلت سنة خمس وتسعين ومائة . فيها في صفر منها أمر الأمين الناس أن لا يتعاملوا بالدراهم والدنانير التي عليها اسم أخيه المأمون ، ونهى أن يدعى له على المنابر وأن يدعى له ولولده من بعده . وفيها تسمى المأمون بإمام المؤمنين . وفي ربيع الآخر فيها عقد الأمين لعلي بن عيسى بن ماهان الأمارة على الجبل وهمذان وأصبهان وقم وتلك البلاد ، وأمره بحرب المأمون ، وجهز معه جيشاً كثيراً ، وأنفق فيهم نفقات عظيمة وأعطاه مائتي ألف دينار ، ولولده خمسين ألف دينار ، وألفي سيف محلى ، وستة آلاف ثوب للخلع ) . انتهى . * *