responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 362


( 25 ) حديث اللوح الذي أهداه الله تعالى إلى فاطمة عليها السلام ( بتاريخ : 24 ذي الحجة 1419 - 11 / 4 / 1999 - 22 / 1 / 1376 ) ينبغي للعلماء الأفاضل الذين واجبهم السفر في أيام عاشوراء ، أن يتذكروا أن تبليغ الإسلام ونشره من أهم الواجبات ، وأن يستفيدوا من هذا الظرف الزماني أيام عاشوراء الذي هو أهم ظرف في العالم . فالزمن الذي وقع في هذا الظرف وصفه الإمام بكلمة قطعية : لا يوم كيومك يا أبا عبد الله .
ينبغي أن نستفيد الكثير من أسماء السور في القرآن ، فأسماؤها تعطي أضواء على عمود الموضوع في السورة ، ومنها سورة باسم ( التغابن ) لقوله تعالى فيها : يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْم الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ . وكما نلاحظ فإن أسماء القيامة في القرآن متعددة ، وقد استعمل في هذا الآية اسمين منها ، وهذه نقطة مهمة لا أدري هل تعرض المفسرون لها وما هو الارتباط بين الإسمين : الجمع والتغابن ، ولماذا قال : يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ، فأشار إلى جمع لغير يوم الجمع ، وما الفرق بين قوله تعالى : يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ، وقوله : ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة ، ( سورة الجاثية : 26 ) ثم لماذا استعمل هنا الإشارة بالبعيد فقال : ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ ؟ !

362

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست