يزيد بن أبي زياد ، عن أبي نعيم ، عن أبي سعيد الخدري . قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) . انتهى . ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق : 14 / 148 ، وص 149 ، وابن الأثير في أسد الغابة : 2 / 19 . * * ( 6 ) روى البيهقي في سننه : 3 / 337 قال : ( وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، حدثني أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ، أنبأ ابن لهيعة ، عن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما كسفت الشمس كسفة بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي ! . انتهى . أي أنها القيامة ! وفي مجمع الزوائد للهيتمي : 9 / 196 : ( وعن أم حكيم قالت قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياماً مثل العلقة . رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح . وعن جميل بن زيد قال : لما قتل الحسين احمرت السماء قلت أي شئ تقول قال ان الكذاب منافق ان السماء احمرت حين قتل . رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه . وعن أبي قبيل قال : لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي . رواه الطبراني وإسناده حسن . وفي المصنف لابن أبي شيبة : 8 / 633 : ( 262 - حدثنا علي بن مسهر عن أم حكيم قالت : لما قتل الحسين بن علي وأنا يومئذ جارية قد بلغت مبلغ النساء أو كدت أن أبلغ ، مكثت السماء بعد قتله أياما كالعلقة . وقال القرطبي في تفسيره : 16 / 141 : ( قال السدي : لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما بكت عليه السماء ، وبكاؤها حمرتها . وحكى جرير عن يزيد بن أبي زياد قال : لما قتل الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهما احمر له آفاق السماء أربعة أشهر . قال يزيد : واحمرارها بكاؤها . وقال محمد بن سيرين : أخبرونا أن الحمرة التي تكون مع الشفق لم تكن حتى قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما . وقال سليمان القاضي : مطرنا دماً يوم قتل الحسين .