ويقال للقبيلة قال تعالى : وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً ، أي قبائل ، ويحتمل أن يكون المراد ههنا على معنى أنه يتشعب منه قبيلة ، ويكون من نسله خلق كثير ، فيكون إشارة إلى أن نسله يكون أكثر وأبقى ، وكان الأمر كذلك . قوله ( هذا حديث حسن ) وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ، وابن ماجة والحاكم . ورواه ابن أبي شيبة في المصنف : 7 / 515 ، والبخاري في الأدب المفرد ص 85 ، وابن حبان في صحيحه : 15 / 427 ، والطبراني في المعجم الكبير : 3 / 33 ، و : 22 / 274 ، وابن حجر الهيثمي في موارد الظمآن ص 553 . وفي كشف الخفاء : 1 / 358 : ( حسين مني وأنا من حسين ) رواه الترمذي وحسنه ، عن يعلى ابن مرة الثقفي مرفوعاً ، ورواه أحمد وابن ماجة في سننه عن يعلى بن مرة باللفظ المذكور ، وزاد : أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط ) . وفي تناقضات الألباني الواضحات للسقاف : 1 / 74 : ( حديث يعلى بن مرة مرفوعاً : ( حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط ) رواه الترمذي ، وهو حسن الإسناد . قلت : صححه الألباني فأورده في سلسلته الصحيحة : 3 / 229 برقم 1227 وهو متناقض حيث ضعفه في تخريج مشكاة المصابيح : 3 / 1738 برقم 6160 ، قائلاً : وإسناده ضعيف . اه . ! ! . وقال ابن كثير في والنهاية : 8 / 224 : ( ثم قال ( أي الترمذي ) : حدثنا الحسن بن عرفة ، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم ، عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة . قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط . ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن . ورواه أحمد عن عفان عن وهب عن عبد الله بن عثمان بن خيثم به . ورواه الطبراني عن بكر بن سهل ، عن عبد الله بن صالح ، عن معاوية بن صالح بن راشد بن سعد ، عن يعلى بن مرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : الحسن والحسين سبطان من الأسباط . وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو نعيم ، ثنا سفيان ، عن