( 20 ) ولأي الأمور تدفن سراً . . ؟ ! ( بتاريخ : 1 جمادى الأولى 1413 - 28 / 10 / 1992 - 16 / 8 / 1371 ) كان المرحوم الميرزا الشيرازي أعلى الله مقامه في منزله أو في منزل الشيخ حسن علي الطهراني ، والشك مني ، فقرأ المرحوم الطهراني وكان من أعظم تلامذة الميرزا الشيرازي ، من مقتل الحسين عليه السلام هذه الجملة : دخلت زينب على ابن زياد ، وما أن سمع الميرزا هذه الجملة حتى تغير ، فشرع الطهراني في قراءة الجملة الثانية ، فقال له الميرزا : إصبر حتى نؤدي هذه الجملة حقها ! والخلاصة ، أن المجلس انقضى ذلك اليوم بهذه الجملة ! إن درجة الفكر والفهم عندما ترتقي ، يختلف تلقي المطالب وفهمها ! فالمطلب واحد ، لكنه يختلف تبعاً لحدة الذهن وعمق الفكر الذي يتلقاه ! لقد رأى الميرزا قدس سره في هذه الجملة مطالب ، لم يرها غيره ! وكذلك الأمر في جملة سمعناها وقرأناه مراراً : دفنت فاطمة ليلاً سراً . فقد اتفقت مصادر الشيعة والسنة على هذه الجملة ، وفهمت منها الأذهان أموراً ، لكن لو تلقاها ذهنٌ كذهن الميرزا الشيرازي لفهم ماذا تعني ! إن أحداث وفاة الزهراء عليها السلام فيها أمور محيرة ! قالت فاطمة لعلي صلى الله عليه وآله إذا لم تستطع تنفيذ وصيتي فأنت معذور ، فأخبرني