responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251


المحمول ، يجب أن نبحث ما يدل عليه لعن من أحب الرئاسة ، وما هو حب الرئاسة ، وهل اللعن فيه تمحيضي أو تحريمي ؟ ! إنها مسألة مهمة ، وأغلبكم والحمد لله في مستوى علمي كالثمر عند بدو صلاحه .
وعندنا مثلاً وجوب التولي والتبري ، فالواجب علينا أن نتبرأ من كل من أغضب ولي الله وحجته عليه السلام ، فهل هذا فقه أو ليس فقهاً ؟
وهل أن التولي والتبري واجب أو مستحب ؟
وإن كان واجباً ، فما هو موضوعه وما محموله ؟ وما هي النسبة بين هذين الفرضين ، هل يمكن أن ينقص أحدهما عن الآخر ، أم يجب أن يساوق التبري التولي في كل مستوى تم عليه الدليل برهاناً وعقلاً كتاباً وسنة ؟ !
وما دامت هذه من مسائل الدين ، فلا بد لنا أن نتفقه فيها ، لأنها مشمولة للمأمور به في الآية : لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين ، ومشمولة بوجوب الإنذار بعد التفقه : وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ .
إن مقام الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله عليها مقامٌ عظيمٌ ، وحقها في أعناق المسلمين حقٌّ كبير ، ونحن مع الأسف لم نعمل لبيان حقها كما يجب !
إني أخاف أن تعقد محكمة لمحاكمتنا في الدنيا يكون القاضي فيها صاحب الزمان أرواحنا فداه . أو في الآخرة يكون القاضي فيها الله تعالى ، وأن نسأل هل عملنا لإحقاق فاطمة الزهراء عليها السلام بمقدار اعتراف فقيه سني ؟ أخشى أن نكون عاجزين عن الجواب !
ولننظر إلى ما رواه البخاري وما أثبته من حقها عليها السلام ولو عن غير عمد ! فالبخاري مقبول عند أشد المتعصبين منهم ، وأشد نقاد حديثهم ! وقد روى

251

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست