responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 249


( 15 ) عصمة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام ( بتاريخ : 9 جمادى الأولى 1411 - 28 / 11 / 1990 - 7 / 9 / 1369 ) بسم الله الرحمن الرحيم ( وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) . ( سورة التوبة : 122 ) عرَّف صاحب المعالم رحمه الله الفقه بأنه : العلم بالأحكام الشرعية الفرعية عن أدلتها التفصيلية .
لكن هذا التعريف لا يتم ، لأن القرآن والسنة القطعية لم يحصرا الفقه في هذا النطاق ، وهذا بحث مهم ينفع تحقيقه في مباحث الإجتهاد والتقليد بشكل خاص ، وفي بحث ولاية الفقيه ، وفي بحث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وفي بحث وجوب تعليم الجاهل وإرشاده ، وبحث حجية الخبر ، وحجية الفتوى .
أما في الآية فإن ( لولا ) للتحضيض على التفقه في الدين ، وليس على التفقه فقط في أحكام الطهارة ، فالطهارة جزء صغير من الدين ، وليست هي الدين ، وبعض الشئ ليس هو الشئ !
والفقه المعروف بالأقسام الأربعة : الإيقاعات ، والعقود ، والأحكام ، والعبادات ، كله قسم صغير من الفقه ، بل الفقه أوسع منه بكثير !

249

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست