العالمية التي تمتد إلى يوم القيامة ، كلها ثمرة يوم عاشوراء ! ! اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ، ولياً وحافظاً ، وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً ، وتمتعه فيها طويلا . * * التعليقات ( 1 ) في تفسير العياشي : 1 / 151 : ( عن سليمان بن خالد قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله : وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً ، فقال : إن الحكمة المعرفة والتفقه في الدين ، فمن فقه منكم فهو حكيم ، وما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من فقيه ) وفي الكافي : 1 / 16 : ( وقال : وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ . . قال : الفهم والعقل ) . وفي الكافي : 1 / 31 : ( عن على بن أبي حمزة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : تفقهوا في الدين فإنه من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي ، إن الله يقول : ( لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) . وفي الكافي : 1 / 33 : ( عن أبي جعفر عليه السلام قال : عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد ) . ويأتي في الموضوع رقم : 28 ، ولا منافاة بينهما . ( راجع المحاسن : 1 / 148 ، والكافي : 1 / 185 ) . وفي الكافي : 2 / 284 : ( عن أبي عبد الله عليه السلام : معرفة الامام واجتناب الكبائر التي أوجب الله عليها النار ) . . * * ( 2 ) في الكافي : 1 / 32 : ( عن أبي جعفر عليه السلام قال : الكمال كل الكمال التفقه في الدين ، والصبر على النائبة وتقدير المعيشة ) .