وفي كامل الزيارات ص 155 : ( كان أمير المؤمنين عليه السلام يخطب الناس وهو يقول : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله ما تسألوني عن شئ مضى ولا شئ يكون إلا نبأتكم به ! قال : فقام إليه سعد بن أبي وقاص وقال : يا أمير المؤمنين أخبرني كم في رأسي ولحيتي من شعرة ؟ فقال له : والله لقد سألتني عن مسألة حدثني خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله أنك ستسألني عنها ، وما في رأسك ولحيتك من شعرة إلا وفي أصلها شيطان جالس ، وإن في بيتك لسخلاً يقتل الحسين ابني ! ! وعمر يومئذ يدرج بين يدي أبيه ) ! ! . انتهى . ورواه الصدوق قدس سره في أماليه ص 196 ، ورويت عنه عليه السلام في مناسبات أخرى أيضاً ، راجع أمالي الصدوق ص 422 ، وتوحيده ص 305 ، وقد فضح الله من أراد أن يشبه نفسه بأمير المؤمنين عليه السلام مثل مقاتل بن سليمان ، وكان ناصبياً ! قال المزي في تهذيب الكمال : 28 / 447 : ( وقال علي بن سهل البزاز : سمعت عفان بن مسلم يقول : قام مقاتل بن سليمان فأسند ظهره إلى القبلة فقال : سلوني عما دون العرش حتى أخبركم به ، قال : فتمشى إليه يوسف السمتي ، فقال له : إنك قلت سلوني عما دون العرش حتى أخبركم به ؟ قال : نعم ، فسلني ، قال : أخبرني عن آدم أول حجة حجها من حلق رأسه ؟ قال : لا أدري . قال : هذا ما دون العرش . وقال العباس بن الوليد بن مزيد : سمعت بعض مشيختنا يقول : جلس مقاتل بن سليمان في مسجد بيروت ، فقال : لا تسألوني عن شئ ما دون العرش إلا أنبأتكم عنه ! فقال الأوزاعي لرجل : قم إليه فسله ما ميراثه من جدتيه ! فحار ولم يكن عنده جواب ، فما بات فيها إلا ليلة ثم خرج بالغداة ) ! ! * * ( 3 ) في مبسوط السرخسي : 10 / 153 : ( ولما قال عمر في خطبته ألا لا تغالوا في أصدقة النساء ، فقالت امرأة سفعاء الخدين : أنت تقوله برأيك أم سمعته من رسول الله ( ص ) فإنا نجد في كتاب الله تعالى بخلاف ما تقول قال الله تعالى ( وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ) فبقي عمر باهتاً وقال : كل الناس أفقه من عمر حتى النساء في البيوت ) ! ! وفي كشف الخفاء للعجلوني : 2 / 117 : ( 1958 - كل الناس أفقه منك يا عمر . قاله موبخاً