( 4 ) في تفسير القمي رحمه الله : 1 / 367 : ( حدثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليه السلام . وسئل عن الذي عنده علمٌ من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب ؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر ! قال أمير المؤمنين عليه السلام : ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الأرض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين ، في عترة خاتم النبيين صلى الله عليه وآله . * * ( 5 ) في بصائر الدرجات ص 232 : ( حدثنا أبو القاسم ، قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال كنت عنده فذكروا سليمان وما أعطي من العلم ، وما أوتي من الملك ، فقال لي : وما أعطي سليمان بن داود ؟ إنما كان عنده حرف واحد من الاسم الأعظم ، وصاحبكم الذي قال الله : قل كفى بالله شهيداً بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب . كان والله عند علي عليه السلام علم الكتاب ) . وفي الكافي : 1 / 257 : ( أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن ، عن عباد بن سليمان ، عن محمد بن سليمان عن أبيه ، عن سدير قال : كنت أنا وأبو بصير ويحيى البزاز وداود بن كثير في مجلس أبي عبد الله عليه السلام إذ خرج إلينا وهو مغضب ، فلما أخذ مجلسه قال : يا عجباً لأقوام يزعمون أنا نعلم الغيب ، ما يعلم الغيب إلا الله عز وجل ، لقد هممت بضرب جاريتي فلانة ، فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي ! قال سدير : فلما أن قام من مجلسه وصار في منزله دخلت أنا وأبو بصير وميسر وقلنا له : جعلنا فداك سمعناك وأنت تقول كذا وكذا ، في أمر جاريتك ، ونحن نعلم أنك تعلم علماً كثيراً ، ولا ننسبك إلى علم الغيب . قال فقال : يا سدير : ألم تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى ، قال : فهل وجدت فيما قرأت من كتاب الله عز وجل : قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ؟ قال قلت : جعلت فداك قد قرأته ، قال : فهل عرفت الرجل ؟ وهل علمت ما كان عنده من علم الكتاب ؟ قال قلت : أخبرني به ؟ قال : قدر