responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157


وأخرج أيضاً : علي راية الهدى .
وأخرج أيضاً : يا علي إن الله أمرني أن أدنيك وأعلمك لتعي ، وأنزلت عليه هذه الآية : ( لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ) .
وأخرج عن ابن عباس : كنا نتحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى علي كرم الله وجهه سبعين عهداً لم يعهده إلى غيره ، والأخبار في هذا الباب لا تكاد تحصى . . .
2705 - أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب ، فإن المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة الجامعة لمعاني الديانات كلها ، ولا بد للمدينة من باب ، فأخبر أن بابها هو علي كرم الله وجهه ، فمن أخذ طريقه دخل المدينة ، ومن أخطأه أخطأ طريق الهدى !
وقد شهد له بالأعلمية الموافق والمخالف والمعادي والمحالف ، أخرج الكلاباذي أن رجلاً سأل معاوية عن مسألة فقال : سل علياً هو أعلم مني ، فقال : أريد جوابك ! قال : ويحك كرهت رجلاً كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَغِرُّهُ بالعلم غَرّاً ؟ !
وقد كان أكابر الصحب يعترفون له بذلك وكان عمر يسأله عما أشكل عليه ، جاءه رجل فسأله فقال : هاهنا علي فاسأله ، فقال : أريد أسمع منك يا أمير المؤمنين ! قال : فلا أقام الله رجليك ! ومحى اسمه من الديوان .
وصح عنه من طرق أنه كان يتعوذ من قوم ليس هو فيهم ، حتى أمسكه عنده ، ولم يوله شيئاً من البعوث لمشاورته في المشكل .
وأخرج الحافظ عبد الملك بن سليمان قال : ذكر لعطاء أكان أحد من الصحب أفقه من علي ؟ قال لا والله .
قال الحرالي : قد علم الأولون والآخرون أن فهم كتاب الله منحصر إلى علم علي ، ومن جهل ذلك فقد ضل عن الباب الذي من ورائه يرفع الله عنه القلوب الحجاب ، حتى يتحقق اليقين الذي لا يتغير بكشف الغطاء ) . انتهى كلام المناوي .
أقول : حديث أنا مدينة العلم ، ومدينة الحكمة ، وعلي بابها . . . مستفيض في مصادر الطرفين ، وقد أنكره ابن تيمية تعصباً ، وحاول أتباعه تضعيفه ، ورد عليهم عدد من علماء

157

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست