( 9 ) زاد المسافر : الكتاب والسنة ( بتاريخ : 23 شعبان 1417 - 3 / 1 / 1997 - 3 / 10 / 1376 ) طلب بعض الأفاضل بمناسبة قرب سفرهم للتبليغ ( زاد المسافر ) ، وزاد المسافر مصطلح ، تطبيقه هنا فقط : الكتاب والحديث . . بعضهم يراجعنا ويسأل هل نذهب إلى التبليغ بمناسبة شهر رمضان أم لا ؟ الشيطان يقول لا تذهب ، أما الله تعالى فيقول إذهبوا ! فاختاروا بينهما ، قال الله تعالى : وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ( سورة التوبة : 122 ) إن حاجة البلاد إلى مبلغين في المحافظات والقرى ، حاجة كبيرة لا توصف في أصول الدين وفروعه ، فالأجانب ينشطون في البلد ويبنون مساجد في القرى ، ويوظفون فيها أئمة مساجد ومبلغين ، ويضللون أفواجاً من شباب الشيعة ويحرفونهم عن مذهب أهل البيت عليهم السلام ! ففي مثل هذا الظروف لا يصح أن نسأل : هل نجلس أم نذهب ؟ ! هذا من جهة الخطر على أصول الدين . . أما من جهة الأحكام فكثير من الناس في المدن لا يعرفون الحلال والحرام مع كثرة أئمة الجماعة والعلماء ، فكيف بالقرى النائية ؟ ! إنهم جميعاً مسلمون شيعة ، ومائدة التبليغ هذه وضعت من قبل صاحب الزمان عليه السلام من أجل خدمة