responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 151


< فهرس الموضوعات > تتمة : المراد من العصمة في قوله عليه السلام " واعصمنا فيه من الحوبة " < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > و - الحوبة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ز - الايزاع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ح - الشكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ط - الجنن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ي - العافية < / فهرس الموضوعات > بعون الله تعالى .
تتمة :
لعل المراد من العصمة في قوله عليه السلام : " واعصمنا فيه من الحوبة " ، معناها اللغوي ، أي الحفظ عن السوء ، فإن إرادة معناها الاصطلاحي المذكور في الكلام - أعني لطف يفعله الله بالمكلف ، بحيث لا يكون له معه داع إلى فعل المعصية مع قدرته عليها - لا يساعد عليه قوله عليه السلام " من الحوبة " ، لأن العصمة بهذا المعنى لم يعهد [ 39 / ] تعديتها بلفظة من .
" والحوبة " - بفتح الحاء المهملة والباء الموحدة - : الخطيئة .
و " الإيزاع " : الإلهام ، والمشهور في تعريفه أنه إلقاء الخبر في القلب من دون استفاضة فكرية ، وينتقض طرده بالقضايا البديهية ، وعكسه بالإنشائيات بل بعامة التصورات ، ولو قيل إنه إلقاء المعنى النظري في القلب من دون استفاضة فكرية لكان أحسن ، مع أن فيه ما فيه .
والمراد بإيقاع " الشكر " في القلب ليس الشكر الجناني فقط بل ما يعم الأنواع الثلاثة ، والغرض صرف القلب إلى أداء الشكر اللساني والجناني والأركاني بأجمعها .
وقد تقدم الكلام في الشكر مبسوطا في الحديقة التحميدية - وهي شرح الدعاء الأول من هذا الكتاب الشريف ، الذي أرجو من الله سبحانه التوفيق لإكماله - وذكرنا هناك نبذة من مباحث الحمد والشكر ، وما قيل من الطرفين في

151

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست