< فهرس الموضوعات > رد الرواية التي وردت في مسير الإمام للنهروان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الطعن في السند < / فهرس الموضوعات > هو ؟ قال : " علم من علم الأنبياء " . قال ، قلت : كان علي بن أبي طالب [ عليه السلام ] يعلمه ؟ . فقال : " كان أعلم الناس به " [1] . وأورد قدس الله روحه أحاديث متكثرة من هذا القبيل طوينا الكشح عن ذكرها خوفا من التطويل [2] . وذكر طاب ثراه ما أورده السيد الجليل ، جمال العترة ، الرضي رضي الله عنه ، في نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليه السلام للمنجم الذي نهاه عن المسير إلى النهروان [3][4] ; ثم إنه رحمه الله أطنب في تضعيف تلك الرواية وتزييفها ، بالطعن في سندها [ 37 / ] تارة ، وفي متنها أخرى . أما السند ، فقال : إن في طريقها عمر بن سعد بن أبي وقاص [5] ،
[1] فرج المهموم : 2 . [2] فرج المهموم : 85 . [3] نهج البلاغة 1 : 124 خطبة رقم 76 أولها : " أتزعم أنك تهدي إلى الساعة " . [4] النهروان : بفتح - النون وكسرها أغلب - ثلاثة مدن عليا ووسطى وسفلى ، بلدة واسعة تقع بين بغداد وواسط ، كانت بها وقعت لأمير المؤمنين عليه السلام مع الخوارج مشهورة سنة 37 - 38 أثبت فيها عليه السلام عدة أمور غيبية ، منها موضوع ذو الثدية ، ومنها عدد القتلى من الفريقين ، ومنها موضع الخوارج عندما أخبره المخبر عن ارتحالهم ، وغير ذلك مما كان سببا لوضوح الحق لجمع من الشاكين . أنظر : معجم البلدان 5 : 325 / مراصد الاطلاع 3 : 1407 / الكامل في التاريخ 3 : 169 و 175 / البداية والنهاية 5 : 312 . [5] عمر بن سعد بن أبي وقاص الزهري ، أبو حفص ، قاتل الإمام الحسين عليه السلام في وقعة كربلاء الشهيرة . قتله وأولاده المختار بن عبيدة الثقفي رحمه الله ، في وقعة الجارز قرب الموصل سنة 66 ، 67 وقيل 65 = 684 - 686 . أنظر : سير أعلام النبلاء 4 : 349 ت 123 / الجرح والتعديل 6 : 111 ت 592 / مرآة الجنان 1 : 141 / ميزان الاعتدال 3 : 198 ت 6116 وغيرها كثير .