responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 138


< فهرس الموضوعات > 3 - ما يرتبط بالسعادة والنحوسية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الروايات الواردة في ذلك < / فهرس الموضوعات > من الشهر ، ثم أخذها في النقصان يوما فيوما في النصف الأخير منه ، وزيادة أدمغة الحيوانات وألبانها بزيادة النور ، ونقصانها بنقصانه .
وكذلك زيادة البقول والثمار نموا ونضجا عند زيادة نوره ، حتى أن المزاولين لها يسمعون صوتا من القثاء والقرع والبطيخ عند تمدده وقت زيادة النور ، وكإبلاء نور القمر الكتان ، وصبغه بعض الثمار ، إلى غير ذلك من الأمور التي تشهد بها التجربة [1] .
قالوا : وإنما اختص القمر بزيادة ما نيط به من أمثال هذه الأمور بين سائر الكواكب لأنه أقرب [ 34 / ب ] إلى عالم العناصر منها ; ولأنه مع قربه أسرع حركة فيمتزج نوره بأنوار جميع الكواكب ، ونوره أقوى من نورها ، فيشاركها شركة غالب عليها فيما نيط بنورها من المصالح بإذن خالقها ومبدعها جل شأنه .
الثالث : ما يتعلق به من السعادة والنحوسة ، وما يرتبط به من الأمور التي هو علامة على حصولها في هذا العالم ، كما ذكره الديانيون من المنجمين ، ووردت به الشريعة المطهرة على الصادع بها أفضل التسليمات .
كما رواه الشيخ الجليل عماد الإسلام ، محمد بن يعقوب الكليني قدس الله روحه ، في الكافي عن الصادق عليه السلام ، قال : " من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى " [2] .
وكما رواه أيضا في الكتاب المذكور عن الكاظم عليه السلام : " من تزوج في محاق الشهر فليسلم لسقط الولد " [3] .
وكما رواه شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي طاب ثراه في تهذيب الأخبار عن الباقر عليه السلام : " أن النبي صلى الله عليه وآله بات ليلة



[1] لمعرفة المزيد من ذلك أنظر : كتاب الدلائل : 82 وما بعدها ، وغيره من الكتب المختصة بهذا العلم .
[2] الكافي 8 : 275 ، الحديث 416 / وأنظر علل الشرائع : 514 .
[3] الكافي 5 : 499 ، الحديث 2 / وانظر من لا يحضره الفقيه 3 : 254 ، الحديث 1206 / تهذيب الأحكام 7 : 411 ، الحديث 1643 / علل الشرائع : 514 .

138

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست