responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 128


< فهرس الموضوعات > ح - " ربي " والإضافة فيها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ط - البركة < / فهرس الموضوعات > يخلو من بعد بحسب المعنى .
والكلام فيما يتعلق بلفظ الجلالة المقدسة تقدم مبسوطا في فواتح الشرح [1] .
وإضافة الرب " إلى ياء المتكلم من إضافة الصفة إلى غير المعمول نحو كريم البلد ، إذ الصفة المشبهة لاشتقاقها من اللازم لا مفعول لها ، وإضافتها اللفظية منحصرة في إضافتها إلى الفاعل ، فلذلك جاز وصف المعرفة بها .
فإن قلت : المعطوف على النعت نعت ، واسم الفاعل أعني " خالقي " مضاف إلى المفعول .
قلت : بعد تسليم أنه نعت حقيقة هو بمعنى الماضي ، فإضافته معنوية من قبيل " ضارب زيد أمس " . وتسميتهم المضاف إليه حينئذ مفعولا نظرا إلى المعنى لا إلى أن محله النصب ، كما إذا كان اسم الفاعل بمعنى الحال والاستقبال ، على أنا لو قطعنا النظر عن كونه بمعنى الماضي لأمكن جعل مثل هذا من جزئيات قاعدتهم المشهورة وهي أنه " يغتفر في الثواني ما لا يغتفر في الأوائل " كما قالوا في نحو : " رب شاة وسخلتها " .
والمباحث [ 28 / أ ] المتعلقة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ، وتحقيق تشبيهها في بعض الأدعية بالصلاة على إبراهيم وآل إبراهيم ، والكلام في تحقيق معنى الآل واشتقاقه من آل يؤل ، وإيراد ما يرد على أن آل النبي صلى الله عليه وآله حقيقة هم الأئمة المعصومون سلام الله عليهم قد مر الكلام فيها في الفواتح [2] فلا معنى لإعادته .
و " البركة " : النماء والزيادة في الخير ، ولعل المراد بها هنا الترقي في معارج القرب ، ومدارج الأنس يوما فيوما ، فإن " من استوى يوماه فهو مغبون " [3] .



[1] أنظر صحيفة : 93 ، هامش 2 .
[2] أنظر الهامش المتقدم .
[3] معاني الأخبار : 342 حديث 3 / أمالي الصدوق : 531 حديث 4 مجلس 95 .

128

نام کتاب : الحديقة الهلالية نویسنده : الشيخ البهائي العاملي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست