responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 66


اليد عند كونه كاتبا فإن الحكم هنا وهو الإطلاق يقيد بوصف الكتابة وقد جعلت مع ذات الكاتب موضوعا وعبر عنه بالكاتب وحمل عليه المحمول مقيدا بالوصف وهو الكتابة العرفية العامة قال والدائمة الوصفية تسمى عرفية لأن الإطلاق المتعارف في العلوم في بعض اللغات لا سيما في السلب هو هي أقول الدائمة الوصفية هي التي حكم فيها بثبوت المحمول أو سلبه عن الموضوع ما دامت ذات الموضوع موصوفة بالوصف العنواني أعني الذي وضع مع الذات وعبر به عن الموضوع كقولنا كل كاتب متحرك اليد ما دام كاتبا فالدوام هنا قيد بالوصف كما قيد الإطلاق في الأول به وتسمى هذه الدائمة الوصفية العرفية العامة لأن الإطلاق المتعارف في العلوم في بعض اللغات لا سيما في السلب إنما يفهم منه ذلك فإنا إذا قلنا في لغة العرب لا شيء من ج ب إنما يفهم منه أنه لا شيء من ج ب ما دام ج فلما نسب هذا الفهم في السلب إلى العرف سميت عرفية سواء كانت موجبة أو سالبة المشروطة قال والضرورية الوصفية تسمى مشروطة وتكون أخص من العرفية كما عرفت أقول المشروطة هي التي حكم فيها بضرورة ثبوت المحمول للموضوع أو سلبه عنه ما دامت ذات الموضوع موصوفة بالوصف العنواني كما تقول كل كاتب متحرك اليد بالضرورة ما دام كاتبا ولا شيء من الكاتب بساكن اليد بالضرورة ما دام كاتبا فالضرورة هنا قيدت بوصف الموضوع .
وهذه المشروطة أخص من العرفية لما تقدم من أن الضرورة أخص من الدوام سواء كانا مطلقتين أو مقيدتين

66

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست