responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 45


كقولنا كلما كان الخلأ موجودا فالإنسان ناطق .
والأول أخص من الثاني وهي المستعملة في هذا الكتاب ولا يمكن أن تصدق إلا عن صادقين .
وإذا عرفت ما تركبت منه الصادقة فالكاذبة ما يتركب من مقابلاته أقسام المنفصلة قال ومن المنفصلة حقيقية تمنع الجمع والخلو كما مر وتتألف عما في قوة طرفي النقيض أقول قد بينا أن المنفصلة هي التي يحكم فيها بالمعاندة بين القضيتين ولما كانت أقسام المعاندة ثلاثة لأن التعاند إما في طرف الوجود خاصة أو العدم خاصة أو فيهما معا كانت أقسام المنفصلة ثلاثة .
أحدها التي يحكم فيها بالمعاندة بين طرفيها في الصدق والكذب معا على معنى أنه لا يمكن اجتماع طرفيها على الصدق ولا على الكذب كقولنا العدد إما زوج أو لا زوج وتسمى الحقيقية وهي المانعة للجمع والخلو .
وتركيبها إنما يكون من القضية ونقيضها أو من القضية ومساوي نقيضها لأن الشيء ونقيضه لا يمكن اجتماعهما في الوجود والعدم وكذا الشيء ومساوي نقيضه لاستلزام وجود أحد المتساويين وجود المساوي الآخر واستلزام عدمه عدمه أما الأعم من النقيض فإنه لا يمنع الجمع بين الشيء وبينه والأخص لا يمنع من الخلو عن الشيء وعنه فتعين تركيبها مما قلناه قال ومنها ما يمنع الجمع فقط كقولنا هذا الشخص إما حجر أو شجر ويحدث من تخصيص أحد الطرفين

45

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست