responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 293


والغرور في أصحاب البحث .
فهذه أنواع مأخوذة بحسب الانفعالات قال ومنها ما يتعلق بإمكان الأمور كما يقال كلما يستطاع أو يجتهد فيه فهو ممكن وكلما هو لشخص ممكن فلغيره ممكن وإذا كان الأصعب ممكنا فالأسهل ممكن أو بوقوع وجودها كما يقال ما حدث لشخص فهو لمثله متوقع وما يقع في وقت فوقوعه في مثل ذلك الوقت متوقع أو كونها كما يقال المؤثر كائن فالأثر كائن والأندر كائن فالأكثري كائن وكلما يقصده قادر عليه بإيجاده فهو كائن .
أو تعظيمها لقربها ( لعزتها - ن ) ونفاستها وعظم فائدتها أو ما يقابل ذلك وقس على ذلك .
والغرض من هذه الأمثلة الهداية إلى كل أسلوب فليطلب التفاصيل من الكتب الكبيرة أقول من الأنواع الجزئية التي ينبغي للخطيب أن يعدها ما يتعلق بإمكان الأمور كما يقال كلما يستطاع أو يقدر عليه أو يجتهد فيه فهو ممكن أو يقال كلما يكون ممكنا لشخص فلغير ذلك الشخص يكون ممكنا أو يقال إذا كان الأصعب ممكنا فالأسهل ممكن .
ومنها ما يتعلق بتوقع وجودها كما يقال ما حدث لشخص فهو متوقع لمثل ذلك الشخص وما يقع في وقت فوقوعه في مثل ذلك الوقت متوقع ومنتظر .
ومنها ما يتعلق بوجود الأمور وحدوثها كما يقال المؤثر كائن فالأثر كائن أو يقال الأندر ثابت فالأكثري الوجود ثابت أو يقال كلما يقصده قادر عليه بالإيجاد فهو كائن .
ومنها ما يتعلق بتعظيم الأمور لقربها ( لعزتها - ن ) ونفاستها وعظم فائدتها أو ما يقابل هذه الأنواع وقس على ذلك .

293

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 293
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست