responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 213


جنس لها وإما عرضي كبدن الإنسان وأجزائه وأحواله والأدوية والأغذية إذا جعلت موضوعات علم الطب لاشتراكها في كونها منسوبة إلى الصحة التي هي الغاية في ذلك العلم وكموضوعات علم الكلام من حيث انتسابها إلى مبدأ واحد هو الواجب تعالى .
وإنما كانت هذه موضوعات هذه العلوم لأن موضوعات مسائل هذه العلوم ترجع إليه بأن يكون موضوع المسألة نفس موضوع العلم كقولنا العدد إما زوج أو فرد أو يكون جزئيا تحته كقولنا الثلاثة فرد أو جزءا منه كقولنا الصورة تفسد وتتكون أو عرضا ذاتيا له كقولنا الحركة إما مستديرة أو مستقيمة وما يبحث عن أحوال موضوعه أي عن أعراضه الذاتية فهي محمولات جميع مسائل العلم التي يكون إثباتها للموضوعات هو المطالب في ذلك العلم مبادئ العلوم قال ومبادئ وهي إما قضايا لا وسط لها إما مطلقا كالأوليات ويسمى أصولا متعارفة أو في ذلك العلم ويسمى مصادرات أو أصولا موضوعة باعتبارين وهي ما يوضع في ذلك العلم ويتبين في غيره فيلزم المتعلم تسليمها سواء كان مع استنكار أو مع مسامحة وإما حدود ويسمى الجميع أوضاعا أقول المبادئ هي الأشياء التي يبتني العلم ذوي المبادئ عليها وهي إما تصورات أو تصديقات .
أما التصديقات فهي المقدمات التي تتألف منها قياسات ذلك العلم وهي قضايا إما أولية لا تفتقر إلى بيان ولا وسط لها مطلقا ويسمى الأصول المتعارفة وهي المبادئ على الإطلاق .
وإما غير أوليه لكن يجب تسليمها ليبتني عليها ومن شأنها أن يتبين في علم آخر فلا وسط لها في ذلك العلم التي هي مبادئ فيه فهي مبادئ بالقياس إلى العلم المبتني عليها ومسائل بالقياس إلى العلم الآخر فهي ليست مبادئ على الإطلاق وهذه المبادئ إن كان

213

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست