responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 189


التمثيل قال والتمثيل هو إلحاق شيء بشبيهه في حكم ثابت له ويسمى الأول فرعا والثاني أصلا ووجه المشابهة جامعا وعلة وذلك كإلحاق السماء بالبيت في الحدوث لكونه متشكلا كالبيت وهو ظني يستعمله بعض الفقهاء .
وأقواه ما اشتمل على الجامع ثم الذي على الجامع الوجودي ثم الذي يكون الجامع فيه علة للحكم ومع ذلك فلا يفيد اليقين لاحتمال كون العلة علة في الأصل فقط ثم إن صحت عليته مطلقا صار الأصل حشوا والتمثيل قياسا برهانيا فهو يشبه القياس لو لا الأصل أقول هذا هو النوع الثالث من أنواع الاستدلال وهو المسمى بالتمثيل في عرف المنطقيين وبالقياس في عرف الفقهاء وهو إثبات الحكم في جزئي لثبوته في جزئي آخر مشابه له .
وأركانه أربعة الأصل وهو الجزئي الأول والفرع وهو الجزئي المطلوب حكمه والجامع وهو وجه الشبه والحكم .
مثاله أن نقول السماء محدث لأنه مشكل كالبيت فالبيت أصل والسماء فرع والتشكل علة والحدوث حكم .
وهو لا يفيد اليقين ويستعمله الفقهاء كثيرا .
وأجود أنواعه وأقواها ما اشتمل على جامع ثم الأجود منه ما اشتمل على جامع وجودي ثم الأجود منه ما كان الجامع فيه علة للحكم ومع ذلك كله فإنه لا يفيد اليقين لاحتمال أن يكون الجامع علة في الأصل خاصة أو يكون مشروطا بشرط لم يوجد في الفرع أو يكون في الفرع مانع من الحكم .
ثم إن ثبت أنه علة مطلقا يعني في الأصل والفرع غير مشروط بشرط ولا مانع هناك صار ذكر الأصل حشوا في القياس وصار التمثيل قياسا برهانيا كما لو كان الشكل علة

189

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست