responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 140


الكبرى تنعكس حينية لا دائمة فيختلط الصغرى المطلقة والكبرى الحينية اللا دائمة وينتج حينية لا دائمة وهي أخص من المطلقة العامة فكانت هي النتيجة قال وإن لم يكونا كذلك فالحكم لما تركب منهما إن اختلفا كالكبرى المشروطة الخاصة في الضرب الأول مع الصغرى الضرورية فإنها ينتج بالرد إلى الشكل الأول مطلقة عامة موجبة وبالنظر إلى الكبرى مطلقة عامة سالبة فتكون النتيجة مطلقة عامة سالبة وجودية في البعض أقول هذا هو القسم الثاني وهو أن لا يكون بين الوجهين عموم وخصوص فلا يخلو إما أن يختلفا بالكيف أو لا يختلفا فإن كان الأول فالاعتبار لما يتركب من الوجهين مثاله الكبرى المشروطة الخاصة في الضرب الأول والصغرى ضرورية كقولنا كل ج ب بالضرورة وكل ا ج بالضرورة ما دام ا لا دائما فإنه بحسب الرد إلى الشكل الأول بالقلب ينتج مطلقة عامة موجبة جزئية .
ولو قال مطلقة وصفية بدل قوله مطلقة عامة كان أولى لأن نتيجة الشكل الأول ضرورية وهي تنعكس إلى الوصفية وبالنظر إلى الكبرى ينتج مطلقة عامة سالبة كلية لأنا قد بينا أن الكبرى في مثل هذا الضرب إذا كانت إحدى الخاصتين أنتجت مطلقة عامة سالبة مع أية صغرى اتفقت وإذا ضممنا هذه المقدمة السالبة إلى ما تقدم من المطلقة العامة الموجبة كانت النتيجة مطلقة عامة سالبة كلية وجودية في البعض وهذه النتيجة مخالفة للمقدمتين في الكيف لأنها سالبة والمقدمتان موجبتان قال ومع الصغرى الممكنة فإنها تنتج بحسب الشكل الأول ممكنة عامة موجبة جزئية وبالنظر إلى الكبرى مطلقة عامة سالبة كلية فتكون النتيجة مطلقة عامة سالبة كلية وجودية لا ضرورية في البعض وكلتا النتيجتين مخالفتا الكيف للمقدمتين

140

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست