responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 132


قال وإن كانت الصغرى سالبة صرفة والكبرى جزئية لم يعرف حال الأصغر هل تلاقى الأكبر خارج الأوسط أم لا أقول هذا هو الشرط الثالث وهو أن لا تكون الصغرى سالبة بسيطة لا يلزمها الإيجاب والكبرى جزئية لأنه لو لا ذلك لحصل الاختلاف الموجب للعقم فإنه لا يعرف حال الأصغر المسلوب عن الأوسط هل تلاقى الأكبر خارج الأوسط أم لا فإنه يصدق لا شيء من الإنسان بفرس وبعض الحيوان إنسان والحق كل فرس حيوان ولو قلنا في الكبرى بعض الناطق إنسان كان الحق السلب ومع هذا الاختلاف لا إنتاج قال وهذه هي الشروط العامة ثم إن كانت صغرى الموجبتين جزئية أو اجتمع السلب والجزئية فيها بحيث لا ينعكس وكانت الكبرى لا محالة موجبة كلية تعلق الحكم في كل مقدمة بجزء من الأوسط ولم يعرف أ هما متحدان أم لا وبالعكس في الأخير يتعلق الحكم بجزءين من الحدين الأخيرين ولم يعرف أ متلاقيان أم لا أقول هذه الشروط الثلاثة المتقدمة ثابتة في الأشكال الأربعة على ما بيناه فكانت عامة ثم إن هذا الشكل يشترط فيه أمران آخران أحدهما أن لا تستعمل الجزئية الصغرى مع إيجاب المقدمتين والثاني عدم استعمال السالبة الجزئية الغير المنعكسة .
أما الأول فلأنه لو كانت صغرى الموجبتين جزئية حصل الاختلاف الموجب للعقم لإمكان أن يتعلق الحكم في كل مقدمة بجزء من الأوسط مغاير لما تعلق به في المقدمة الأخرى فلا يعلم اتحاد الجزءين فإنه يصدق بعض الحيوان إنسان وكل ناطق حيوان والحق الإيجاب لاتحاد الجزءين ولو قلنا في الكبرى وكل فرس حيوان كان الحق السلب لتباينهما .

132

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست