responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 13


يكون ممتنع الوجود في الخارج كشريك الباري وثانيها أن يكون ممكن الوجود لكنه غير موجود في الخارج أصلا كالعنقاء وثالثها أن يكون موجودا لكن الموجود منه فرد واحد مع امتناع مثله كواجب الوجود ورابعها أن يكون الموجود واحدا مع إمكان مثله كالشمس وخامسها أن يكون الموجود منه كثيرا متناهيا كالكواكب السيارة .
وسادسها أن يكون غير متناه كالنفوس الناطقة .
والمصنف رحمه الله اقتصر على بعضها لأن فيه تنبيها على الباقي لأنه ذكر أحد قسمي ما يكون الموجود منه كثيرا وأحد قسمي ما يكون الموجود منه واحدا وأحد قسمي ما لا يوجد منه شيء أصلا وبه يحصل التنبيه على القسم المتروك في كل واحد من المراتب وهاهنا مباحث أخر لا نطول بذكرها ذكرناها في كتاب الأسرار حمل المواطاة هو هو والاشتقاق ذو هو قال الموصوف الواحد كالإنسان وصفاته كالضاحك والكاتب إذا جعل بعضها مقولا على بعض كيف اتفق كقولنا الإنسان ضاحك مثلا فالإنسان موضوع والضاحك المقول عليه محمول وذلك بالمواطاة وأما الضحك فمحمول عليه أيضا ولكن بالاشتقاق أقول لما كان الكلي هو المحمول على كثيرين بالفعل أو بالقوة ذكر الحمل والوضع عقيب الكلي .
واعلم أن الموصوف قد يحمل صفته عليه كقولنا الإنسان ضاحك وقد يكون بالعكس كعكس المثال وقد يحمل صفة على صفة أخرى كقولنا الضاحك كاتب وإليه أشار بقوله إذا جعل بعضها مقولا على بعض .
إذا عرفت هذا فنقول إذا قلنا الإنسان ضاحك فالإنسان هو الموضوع والضاحك هو المحمول وهذا الحمل يسمى حمل المواطاة وهو حمل هو هو بمعنى أن ذات الموضوع هي ذات المحمول ويجوز أن يقال إن الموضوع هو المحمول .

13

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست