responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 122


يصدق كل إنسان كاتب بالإطلاق ولا شيء من ساكن اليد بكاتب ما دام ساكن اليد فإنه ينتج لا شيء من الإنسان بساكن اليد بالإطلاق لا دائما .
وكذا لو أخذت الصغرى في هذا المثال ممكنة والكبرى مشروطة لا ينتج ضرورية لأن الدوام بحسب الوصف أو الضرورة بحسبه لا يستلزم الدوام ولا الضرورة بحسب الذات لجواز انقطاع الوصف عن الذات كالكاتب في هذا المثال .
هذا إذا كانت الصغريات مطلقة وإن قيدت بوقت معين أو غير معين بقي القيد في النتيجة كما تقول كل إنسان متحرك اليد وقت كتابته ولا شيء من النائم بمتحرك اليد ما دام نائما فإنه ينتج لا شيء من الإنسان بنائم وقت كتابته لأن الأصغر إذا ثبت له الأوسط في وقت معين وانتفى عن الأكبر ما دام موصوفا بالعنوان كان الأكبر الموصوف بالعنوان منتفيا عن الأصغر في ذلك الوقت قال وإن كانتا ممكنتي الجمع لم ينتج أقول هذا هو القسم الثاني من اختلاط الصغريات الذاتية والكبريات الوصفية وهو الذي يمكن اجتماع الجهتين فيه فيجوز نسبة الأوسط بالإيجاب إلى شيء بجهة إحدى المقدمتين ونسبته إليه بالسلب بجهة المقدمة الأخرى كالصغرى الممكنة مع الكبرى العرفية كما تقول لا شيء من ج ب بالإمكان وكل ا ب ما دام ا فإنه لا ينتج لانتفاء الشرط الأول أعني اختلاف المقدمتين بحيث لا يمكن الجمع بينهما فإنه يصدق لا شيء من الكاتب بمتحرك اليد بالإمكان وكل إنسان كاتب متحرك اليد ما دام إنسانا كاتبا ولا ينتج لا شيء من الكاتب بإنسان كاتب لأن كل كاتب فهو إنسان بالضرورة قال وكذلك إن كانت الوصفية صغرى والذاتية كبرى لم ينتج فإن الكاتب متحرك اليد ما دام كاتبا والإنسان ليس بمتحرك مطلقا وسلب الإنسان عن الكاتب ممتنع

122

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست