responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 115


البعض أم ملاق للبعض الذي لم يتعلق الحكم به أما إذا حصل الشرطان أنتجتا سالبة لا غير أقول هذا بيان اشتراط الأمر الثاني وهو كلية الكبرى فإنها لو كانت جزئية لم يعلم حال طرفي النتيجة أ متلاقيان أم متباينان .
لأن الكبرى الجزئية مع الصغرى الكلية إنما تدل على المنافاة بين الأصغر وبعض الأكبر المذكور ولا تدل على المنافاة بين الأصغر والبعض الآخر من الأكبر الذي لم يذكر ولا على الملاقاة ويحصل الاختلاف الموجب للعقم .
مثاله أنه يصدق كل إنسان ناطق وليس كل حيوان بناطق والحق الإيجاب ولو قلنا في الكبرى وليس كل حجر بناطق كان الحق السلب .
ويصدق لا شيء من الإنسان بفرس وبعض الحيوان فرس والحق الإيجاب ولو قلنا في الكبرى وبعض الصاهل فرس كان الحق السلب .
ومع الاختلاف لا إنتاج أما مع حصول الشرطين فإنهما تنتجان سالبة لوجوب استعمال مقدمة سالبة فيه والنتيجة تتبع الأخس وتحقيقه أن الأوسط إذا ثبت لأحد الطرفين وانتفى عن الآخر كان بين الطرفين مباينة قطعية الضروب المنتجة في الشكل الثاني قال فالضرب الأول من كليتين صغراهما موجبة كقولنا كل إنسان ضاحك ولا شيء من الفرس بضاحك ينتج لا شيء من الإنسان بفرس .
الثاني من كليتين صغراهما سالبة ينتج مثلها .
والثالث من صغرى موجبة جزئية ينتج جزئية .
والرابع من صغرى سالبة جزئية ينتج مثلها أقول ظهر من اشتراط الأمرين أن المنتج هنا أربعة أضرب لا غير على ما تقدم

115

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست