responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 114


الإنتاج في الشكل الثاني قال الشكل الثاني إن اتفقت مقدمتاه في الكيف أو اختلفتا بحيث تصدقان معا لم يعرف حال حدي النتيجة أ متباينان بالسلب شملهما الوسط أم متلاقيان بالإيجاب أقول قد بينا أنه يشترط في إنتاج الشكل الثاني بحسب الكيف والكم أمران أحدهما اختلاف المقدمتين بالإيجاب والسلب بحيث لا يمكن صدقهما والثاني كلية الكبرى .
أما بيان الشرط الأول فلأنهما لو اتفقتا بالكيف أو اختلفتا فيه اختلافا يمكن معه صدقهما لم يعرف حال حدي النتيجة أ متباينان بالسلب وقد شملهما الحكم بالأوسط أو متلاقيان بالإيجاب .
وبيانه أنه يصدق قولنا كل إنسان حيوان وكل ناطق حيوان وهما متلاقيان بالإيجاب فيصدق كل إنسان ناطق ولو قلنا في الكبرى وكل فرس حيوان كانا متباينين شملهما الحكم بثبوت الحيوانية لهما ويصدق لا شيء من الإنسان بفرس وكذلك يصدق لا شيء من الإنسان بحجر ولا شيء من الناطق بحجر والحق الإيجاب ولو قلنا في الكبرى ولا شيء من الفرس بحجر كان الحق السلب .
وإذا اختلفت كيفية النتيجة من صورة واحدة لم يتعين الإيجاب ولا السلب في المادة المجهولة فلا يكون قياسا وكذلك لو اختلفتا بالكيف مع إمكان اجتماع الأصغر والأكبر وذلك إذا كانت المقدمتان مطلقتين أو ممكنتين أو مختلطة منهما كما تقول لا شيء من الإنسان بكاتب وكل ناطق كاتب ولو قلنا في الكبرى لا شيء من الفرس بكاتب كان الحق في المادة الأولى الإيجاب وفي الثانية السلب فلا تتعين النتيجة [1] فلا إنتاج قال وإن اختص الأوسط ببعض الأكبر لم يعرف أيضا حال الأصغر أ متباين لذلك



[1] كيف متعين للنتيجة

114

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست