responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 107


وأشار إلى اشتراط الأمر الثاني بقوله أو لم يكن الحكم شاملا لجميع الأوسط الضروب المنتجة في الشكل الأول قال فالضرب الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبة كلية كما مثلناه أولا والثاني من كليتين كبراهما سالبة ينتج سالبة كلية والثالث من موجبتين صغراهما جزئية ينتج موجبة جزئية والرابع من صغرى جزئية وكبرى سالبة ينتج سالبة جزئية والجميع بين وقد أنتج المحصورات الأربع فهذا بحسب القول المطلق أقول باعتبار الشرطين سقط اثنا عشر على ما تقدم وبقي المنتج في الشكل الأول أربعة أضرب الأول من موجبتين كليتين ينتج موجبة كلية كقولنا كل ج ب وكل ب ا ينتج كل ج ا .
الثاني من كليتين والكبرى سالبة ينتج سالبة كلية كقولنا كل ج ب ولا شيء من ب ا ينتج لا شيء من ج ا .
الثالث من موجبتين والصغرى جزئية والكبرى كلية ينتج موجبة جزئية كقولنا بعض ج ب وكل ب ا ينتج بعض ج ا .
الرابع من صغرى موجبة جزئية وكبرى سالبة كلية ينتج سالبة جزئية كقولنا بعض ج ب ولا شيء من ب ا ينتج ليس بعض ج ا .
وإنتاج هذه النتائج بين بذاته فظهر أن هذا الشكل ينتج المحصورات الأربع هذا بحسب القول المطلق من غير التفات إلى شيء من الجهات قال وأما إذا اعتبر الجهات فنقول إذا كانت الصغرى سالبة تلزمها موجبة فاقترانها مع الكبرى ينتج بقوة الإيجاب ما ينتجه الموجبة

107

نام کتاب : الجوهر النضيد في شرح منطق التجريد ويليه رسالة التصور والتصديق نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست