responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثقلان نویسنده : السيد محسن الحائري    جلد : 1  صفحه : 66


على محل وجودها ، عند من ؟ ومن هو الأعلم بها ، والأعرف بها ؟ من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المشرع لها والصادع بوحيها ؟ ومن بين الأمة وعلمائها ؟
فقد وقفنا على مجموعة مهمة من النصوص والآثار التي تدلنا على ذلك ، وسنوردها ضمن عنوانين :
1 - إعلان أهل البيت : عن أعلميتهم بالسنة .
2 - اعتراف الصحابة والتابعين والفقهاء بأعلمية أهل البيت عليهم السلام بالسنة وأفقهيتهم في الدين .
1 - إعلان أهل البيت عليهم السلام عن أعلميتهم بالسنة [1] لقد أعلن أئمة أهل البيت عليهم السلام عن علمهم بالسنة وأنهم الأعلم بها ، وأنهم مستغنون عن غيرهم في معرفتها ، والآخرون هم المحتاجون إليهم في معرفتها ، بأساليب مختلفة ، وعلى مدى العهود والعصور .



[1] لقد صرفنا القلم عن نقل الأحاديث المرفوعة الدالة على أعلمية أهل البيت عليهم السلام والتي دلت على أن علمهم من عند الله تعالى ، وأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورثهم العلم والفهم ، وهي كثيرة جدا تبلغ التواتر المعنوي ، مثل حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها " وقد بحث العلامة المحدث ابن الصديق الغماري عنه في كتابه " فتح الملك العلي " بتفصيل واف شاف ، ومثل حديث " من سره أن يحيا حياتي . . . " وفي لفظ " من أحب . . . " وفي آخر : " من أراد . . . " وقد جمع المحدث الأقدم الصفار بعض نصوصه في بصائر الدرجات ( ص 48 - 52 ) في باب بهذا العنوان ، والحديث الأخير منه برقم ( 18 ) نصه : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن التي وعدني ربي ، قضيب من قضبانه غرسه بيده ، ثم قال له : كن فكان ، فليتول علي بن أبي طالب عليه السلام والأوصياء من ذريتي ، فإنهم لن يدخلوكم في باب ضلال ولن يخرجوكم من باب هدى ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم . وفي أكثر نصوصه : " أعطاهم الله فهمي وعلمي " . أقول : ولا لاحظ مجموعة من مصادر من الخاصة والعامة ، في تعليقاتنا على كتاب " الإمامة والتبصرة من الحيرة " للصدوق ، ( ص 171 - 174 ) الأحاديث 23 - 27 .

66

نام کتاب : الثقلان نویسنده : السيد محسن الحائري    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست